السبت، 5 نوفمبر 2011

العيد،




أيّ عيدٍ هذا دون دفترٍ منكَ وقلم،
أيّ روحٍ تلك التي تتنتظر العيد وأنتَ هائمٌ في موجِ الغياب ..
أتسمي الأسودَ أبيض، وتعتلي عيدنا بالغياب!؟

وجهّت كلمة إليك قبل عام، وقبل عام قبله وقبله بعامٍ آخر
تركتني بحظن الحياة وأنا طفلة،
أيّقنت بي أنّ الدُنيا دار فانية ..

ودّعتني وأنا ما زلت روح بياض،
دقّت بي سيمفونيات الرحيل،
ذرفتُ دمعًا من غياب،
ذبلت أيّامي دمًا من ذكرى،
أسميتني كأمس في عهد الميتين
كبرّت عُمري كيّ أخشى السائلين
طهّرت الحنان كيّ لا أُفكر في نفسك،
ولا أكتب الرسالة حتى تصل ..
وما من عيد بعد الراحلين يا هذا ..



لـ من هُو تحت التُراب،
شرب مطرًا، وجفّ حضورًا ..

هناك تعليق واحد:

  1. ودّعتني وأنا ما زلت روح بياض،
    دقّت بي سيمفونيات الرحيل ..

    ربما بدأت موسيقى تصويرية لحظة مروري هنا ..
    كوني بخير .. وكل عيدٍ وانتِ بخير ..

    ردحذف